الجمعة، 1 أغسطس 2008

النسيااااااااااااااااان ياعفاف


الضعفاء فقط هم الذين يبكون في هوة الماضي‎‎وهنالك يبقون ويتألمون حد الألم ... هم ‏يبقون هناك لانهم لم يستطيعوا ان يتجاوزوا‎‎الماضي... بقي عالقاً بهم وموجود عندهم ولا ‏يستطيعون التنصل منه .. الاقوياء فقط هم‎‎الذين يتجاوزون الماضي ... يصارعون .. ‏وينتصرون .. ويعبرون... لانهم يحاولون ان‎‎يعيشوا بجراحهم.... يسعون لان «يتعاقدوا ‏في شراكة مع النسيان» ليعيشوا ويحلموا‎ ... ‎فالنسيان احياناً نعمة‎ ..!! ليس مهماً الماضي كان مؤلماً ... ماذا خسرت؟‎‎القدرة علي التعايش مع الواقع ... هو ‏المطلوب منك ... يبقي اوجع ما في الماضي قدرتك‎‎علي عدم احتماله... وعلي عدم ‏نسيانه ... ويظل هناك صديق شخصي واحد للماضي يسمي‎‎الندم... وصديق آخر ‏‏«حم» أنثي يسمي الذاكرة ... بينهما تبقي غير قادر علي عبور جسر‎ ‎المستقبل ... تبقي ‏الذاكرة أوجع ما فيها العاطفة « قصة الريدة القديمة بسالوني‎‎عليها ديمة كل ما حاولت ‏اسيبها صحو ذكراها الاليمة » اذا الآخرون ايضاً قد يسببون‎‎لك الالم ... لانهم لا ‏يساعدونك علي تجاوز ذاكرتك المؤلمة ... بعضهم ان جرح عاطفياً‎‎في الماضي يبقون ‏هنالك بحاجز نفسي ضد الآخرين ... يصرفون كل شهر شيكات من عدم الثقة‎‎في بنوك ‏شكهم...( ضد التانين!!) بعضهم ايضاً يتجاوز العاطفة بحذر ... أي كانت قصتك‎ ‎مؤلمة ‏وانتهت عليك ان تنسي وتجد اعذار قل الاعذار الواهية العادية «القسمة.. الظروف‎ .. ‎أهل الزولة .. تخاذلك أو تخاذلها .. الخداع الزائف» المهم انتهي الشئ وهذا هو نهاية ‏الموضوع‎‎الارادة هي اقوي ما فيك «كزول» ولا اسفاً علي الماضي ... ودعني اهمس في ‏اذنك‎... ‎بكرة مؤكد احلي وفي ناس حلوين تانين حتلاقيهم .. حضور اخير ... يا أنت ‏‏... انتهت‎‎قصتي معك ... مؤكد سأنساك ... لدي القدرة علي استبدالك بآخر في ‏مستقبل مفرح‎

ليست هناك تعليقات: