الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

عشان القاك

عشان ألقاك عشان القاك قطعت رمال بلا اخر عبرت بحار برقم دراوة التيار ليقت أعصار وعشت معاك يوم باكر علي الحاضر لان الماضي هاجر في رتاب الليل وخلف جرح وكسر خاطر عشان ألقاك**************عشان القاك و لاقيتك اريتو لقانة يوم ما كان تعبته من السفر في الموج وداير اوصل الشوطان طلبت قلت تخلصني مد يدك وجود بحنان لقيتك انت في فوق البر أشد غرق من الغرقان عجيبة حظوظنا في الدنيا غريبة الدنيا في الأحسان لاكن للأسف يا سنين كملت و نحنا برضو كمان ايه تعبر حورف الشعراذا جفت ينابعيو وصار الحب مجرد كلمة من كلمات وهل نفطم قلوبنا علي تعابيرواونقنع أنو مافي صلات اذا الأيام بتبعدنا و تسرق أجمل اللحظات و تاخدك مني رقم الحب ورقم حرارة العبرات اريتا حروفي ما تغنت و اريتو غناي لاذع و مات عشان ألقاك

الدمام24/11/2009 عشان القاك





كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً.. يرمى بالصخر فيُلقى بأطيب الثمر
هل مات والدك.....؟

الخميس، 6 أغسطس 2009

ديوان شعر

قبل ساعات ، البارحة ..كانت الشاعرة نجلاء عثمان التوم تتصفح أول نسخ مجموعتها الشعرية الأولى ( منزلة الرمق ) .
المجموعة الصادرة عن دار ( كاف نون ) بالقاهرة جاءت في 112 صفحة وضمت 18 قصيدة وبقطع خاص . صمم غلاف المجموعة الفنان طلال عفيفي والتصميم الداخلي كان للفنان: أيمن حسين .
نجلاء عثمان التوم التي توميء بما هو أهل للصراخ ، ذئبة العشب ، المتوجدة بالشعر ، تتعلم المغفرة فتحتطب الأصدقاء . هي المتهجدة في مقامه- أي الشعر ، التي تكتب بلغة الإشراق وتحيا قابضة على يقين القصيدة ومديّ شكوكها .
هي : أحد أبرز أصوات الشعر السوداني الجديد الذي يضيف بحسب قراءات المتابعين رافداً جديداً ومهماً للشعر العربي .
نجلاء التوم صوت لا يتعلم الوثوب لأنه خلق من نار ، قدّ من ألم ونظر. يحلق عالياً لأن الشاهق مهوى القصيدة ، أما مأواها … فلا مأوى لها - أي القصيدة .
يذكر أن مجلة ( أدب ونقد ) ستعقد قراءة نقدية للديوان يوم 31 يناير الجاري ستقرأ خلالها الشاعرة عددا من قصائدها .
( الخبر الأول والصياغة حصريان ب : رصيف يتسع لنصف الصفحة ).
هنا بعض مما تفيض به ( نجلاء عثمان التوم ) في ( منزلة الرمق - مذهب في كمال النحول ) .



النار/ النسيان
قالَ لي:غابـتُـكِ النسيان،منذُها أحتطِبُفي كُلِّ ساعةٍ صَديق أتعـلـَّمُ المَغِفرة.
ما تظن
قلتُ: الظّمَأ .قالَ: ظلُّ الأسرارِ تَتَعرَّى ظِلُّك تشهقين.قلتُ: إنّما هدوءُ نوايانا يشذِّبها الموت،جنونُ حرائقنا تعتمرها الإشارةُ، أي :أن تومئَ بما هو أهلٌ للصراخ.أن تحتمي بيديك حين تغدو عامراً بالثقوب.أن تلمَس برئتيكَ ما تظنُّكَ خبَّأته في اللغة..ومحترقاًعند أخطائِهِ تدمعُ لتَرَاه، كونـُكْ مَحضَ عُواءكونـُه محضَ عزوفجالس ٍ للمياه.

رجعنالك

.رجـعـنـالـك وجـينـا غـفـرنا انـك بالوشـاية فـصـدت كبـد الـفـرحة فـينـارجـعـنـالـك وعـينـينا الـبكـت فـجعـت رموشـه دمـوع سـخـينـةوبـفـرح عـودتـنا رفـت زغـردت كلـمات حـنـيـنـةرجـعـنـالـك عشـان تـاه الـفـرح مـن دارنــارجـعـنـالـك وانـت ديــــــــار فـرحنــــارجـعـنـالـك عـشـان نـاحــت سـواقــيـنارجـعـنـالـك وبـكـت شـتـلات قـمـحـنــارجـعـنـالـك عـشـان يـسـكـت جـرحـنـا الانـت جـارح قـلبـو بجـراحاتـنا آحنـارجـعـنـالـك وكـيـف نـرفـض رجـوع الـقـمـرة لـوطـن الـقـمارىيـا الـتقـوقـى على نخـيـلاتـنا الـقمـارىوانـت واحـش نـيـل وطـنـا عـلـيـنا شـمـتـه الصحارىرجـعـنـالـك عـشـان انـت الـجـرف الـفـيـهو شــتلات حـنـة لـفـرح الـقـبـيـلـةرجـعـنـالـك عـشــان جــرتــقــنـا وسـيـرتـنــا وجـديــلـةرجـعـنـالـك نـغـنـى فـرحـنـا فـيـك ونـقـول عـديـلــةيـفـرح الـلـيـل بـفـرح صـنـدل يــفـوح يـكـســـى الـقـبـيـلــة
http://www.youtube.com/watch?v=X_lcjJNnXas

الورقة البيضا

قالت الورقة البيضاء: أنا الكنز لأنك حين تشرع في الكتابة تفقدني إلى الأبد ولن تكون محل ثقتي بل و لن تتغشاك طمأنينة معي ومثلي لن يصفو لأمثالك ولا لقوم آخرين وإن كنت لا محالة كاتب فلتفعل كأنك تحلم ففي النوم لذة الموت إن كنت تنشد المتعة وربما جاءك اليقين وهجرت ذلك لما هو أنفع وأجدى، لكن أسألني أيضا هل ستعرف النوم بعد خسرانك

الاثنين، 3 أغسطس 2009

لوحات عينيك

لوحات عينيك يا انت ..
رموش الليل تضاريها ....
تجيب البسمه فى الواحات ..
وتفرش شوقها فى الساحات ..
وتمسح دمعه بى ايديها
وتحلم ديمه بى لحظات ...
فيها النيل يلاقيها ..
يسور ليها عشة طيب ..
يشيل من لونو يديها ..
وحات عينيك يا انت ..
عيونك ساحره بهرتنا ..
نشوف جواها سر الكون ..
مساحات ريد..
حنان جواها ضمتنا ..
نسافر فيها ما نرجع ..
ندندن غنوة عجبتنا ..
نعيش فى الدنيا بس اتنين ..
وعيونك لسه دنيتنا ..
عصافير شارده بتغرد ..
دوام افراح معزتنا ..
لما نكون مع العينين ..
نشوف الدنيا جنتنا ..
ولما تفوت ونتفارق
.بنلقى دموعنا سبقتنا
بنلقى دموعنا فاتتنا ..
بنلقى دموعنا فاتتنا

التوم عبدالرحمن خبير

955 2008-07-11
ظرفاء ام درمان
مقدمة أولى:أحاول ان اجمع سيرة وطرف اكبر عدد من ظرفاء ذلك الزمان الطيب الجميل ليدرك الناس أننا نعرف طريق الابتسامة، فنحن لسنا عابسين، كما يشاع، ولكننا جادون. والفرق شاسع بين الجدية والعبوس... الجدية في موقعها والفكاهة في موقعها؛ اي لكل مقام مقال.ورأيت ان يكون الظرفاء في سلسلة متتالية نبدأ بظرفاء ام درمان، ثم يلي ذلك معظم ظرفاء مدن السودان. وهنا يستطيع القارئ ان يعرف سمات الحياة في تلكم الفترة مثل التهريب الذي كان رائجاً في ذلك الوقت، وهو تهريب البن الذي ذكره العم جادو في موضع ساخر، ثم شيوع صناعة النسيج اليدوي (بت الخبير)، وتفشي مرض الالتهاب السحائي (ود نفاش)، وأن ام درمان المدينة الناهضة تجارياً (ود كولا)، فظاهرة الفكي الذي يلجأ إليه فريق كرة القدم بحثاً عن الفوز، ودار الرياضة مكان الأنس، ومحكمة العمد وحل المشاكل البسيطة، ووفرة المواد التموينية (رأس السكر)، ونعرج على النكتة عند النقاد (مكرم شنودة)، وصناع النكتة المثقفين (محمد حاج حسين وأحمد داود ونحوهم)، كما نلاحظ الحضور النسوي في مجال الفكاهة، وصناع النكتة ايضاً عمال وسائقو سيارات اجرة (تاكسي) وأناس من عامة الخلق، ونتبين ظهور مصطلحات مثل (قراقير ونمرة واحد وطلقا...الخ).* أولاً: لماذا الحديث عن الظرفاء؟نقول: للتوثيق. وخلال هذا التوثيق نوضح للأجيال الحاضرة والآتية اننا أمة تزرع الضحك، ولكن بسبب. لأن المثل يقول: "الضحك من غير سبب.. قلة أدب"، أي اننا نبتغي من ورائه النقد والإصلاح. ولأن الضحك يؤدي في حياة الأفراد والجماعات وظيفة نفسية مهمة من وظائف الاتزان العاطفي.. استمع الى أحد علماء النفس يقول: "إن الوظيفة الأولى التي يقوم بها الموقف الفكاهي هي تخفيف أعباء الواقع عن كواهلنا، وتخليصنا إلى حين من بعض تبعات الحياة الصارمة، والتحرر إلى حين من الواقع الأليم".تنشأ النكات ضد المواضعات الاجتماعية أو القيود الثقيلة المفروضة على الناس نتيجة لبعض الظروف الاقتصادية أو السياسية، والأستاذ شارل لالو Laloعالم الجمال الفرنسي الشهير يقول: "ان ماهية الفكاهة تنحصر في إظهارنا على المثالب والعيوب حتى نضحك منها.. وليس من شأنها على الإطلاق ان تكشف عن المحاسن والميزات حتى نعجب بها".نتحدث عن ظرفاء ام درمان.. عن طرائفهم ونوادرهم وفلسفتهم.. وكيف انهم خففوا عنا كثيراً من العناء والرهق.هؤلاء الظرفاء.. لهم منا العتبى ان لم ندون تاريخهم الظريف، ولهم الحسنى فيما أبرونا به من نكتة صارت مثلاً.. وملحة كانت طرباً.. وسخرية أوجعت فأصلحت وأضحكت.. ففي أم درمان، هذه المدينة التي لا تكف عن الغناء، ظرفاء يشار إليهم بالبنان أمثال: بنت الخبير.. موسى ود نفاش.. أحمد داود.. عبدالكريم الزبير.. عبدالله أرصد.. الهادي نصر الدين.. كمال عبدالجليل (سينا)..وهناك آخرون ليسوا اقل شهرة من اؤلئك وهم: محمد حاجي حسين.. أبوالدفاع.. عكاشة.. بت التور.. (أحمد) الذي علق لافتة كتب عليها (لكل سؤال جواب).. العمل جادو.. العم شديد صاحب (قهوة شديد).. ود كولا.. فريع القرض.. مكرم شنودة.. من يقال له: (كاك.. كاك).. بت البليك.. بنت السوبيا.. من يقال له: (هورد ..هورد).. من يقال له: (ميع.. ميع).. وعثمان نمرة 1.. ودي حجة.. وطلقا.* بنت الخبيركانت امرأة شجاعة وفصيحة وذكية ولماحة، وعندها من سرعة البديهة ما جعلها حاضرة العبارة المقنعة صانعة لكل مقام مقال، فإذا ما لمحت امراً معوجاً مخالفاً لطبيعة الأشياء قومته بلسانها بعبارات سجعية يبقى صداها ما بقيت الأيام، وما تلكم القصة الشهيرة التي كان بطلها نساج ذلك الزمان، وقد قيل والحديث يرويه حفيدها الأخ التوم عبدالرحمن خبير ابن عبدالرحمن خبير، شيخ حارة بيت المال في زمانها الزاهي الذي هو بدرجة محافظ في زماننا هذا.عبدالرحمن خبير كان له وزنه القومي والاجتماعي اذ كان آمراً وناهياً وعطوفاً ومساعداً لأهل ام درمان، وذلك يوم ان فكر نفر منهم في النزوح خارج ام درمان الأم إلى المهدية، وبحكم معرفته لهم ساعدهم على الاستقرار والسكنى وامتلاك الأرض حيث سهل إجراءات حيازتهم لتلك الأراضي.تلك كانت لمحة سريعة أو مدخلاً مقبولاً نلج من خلاله إلى (حبوبتي بت الخبير) هكذا يقول التوم الخبير.. ويرجع سريعاً إلى قصة النساج الذي اعطته حبوبة بت الخبير (فردتها) لإصلاح تلف اصابها.جاءته مرة اثر مرة، ولكنه لم يقم بإصلاحها.. وبعد ان اصابها اليأس جاءته مرة اخيرة وعلمت انه لم يصلح تلك الفردة فطلبتها منه وقالت قولتها الشهيرة:"انت ما غلتان.. غلتانة انا.. البحيب فردتي لي زولا من تحت مدفون ومن فوق مجنون".وكانت تلك العبارة في منتهى البلاغة مما اذهل النساج فوقف محتاراً امام ذلك الهجوم الوصفي الساخر والمعبر.ولشرح عبارة (من تحت مدفون ومن فوق مجنون) التوم الخبير يقول:كان النساج يحفر حفرة في الأرض بحيث يكون نصفه جسمه فيها، وبتلك الحفرة (البكرة) التي امامه على المنسج يحركها مرة إلى اليمين ومرة إلى الشمال مما يجعل النساج غير مستقر في اتجاه واحد، فيلتفت يمنة ويسرة ويبدو كالمجنون، وبذلك تكون (حبوبة بت الخبير) قد نجحت في وصفها وأصابت النساج في مقتل.حبوبة بت الخبير كانت لها علاقات اجتماعية طيبة لا سيما مع الإمام عبدالرحمن المهدي ومولانا السيد علي الميرغني، ومع كثير من بيوتات أم درمان التي تكن لها الاحترام والتقدير.* محطة العم موسى ود نفاشفي ديسمبر 1986 كتبت في جريدة (صوت الأمة) كلمة وداع بمناسبة رحيل ود نفاش بعنوان (وداعاً ود نفاش اسطورة الكوميديا). ودعت ام درمان سيد المرح وإمام الكوميديا المرتجلة التي لا تحتاج إلى مسرح.. كانت الفكاهة تترى في لسانه عذبة اخاذة.. تمسح الهموم وتزيل العبوس والجدية، التي رسمت ملامحها على وجوهنا الصارمة التي صلتها شموس الاستواء.كان (ود نفاش) انموذج الظرف وينبوع الملحة، ونديم العوام، والنبلاء.. فلقد اضحكنا ايام القهر مثلما اضحكنا ايام النعمة.. وصادق الأطفال والكبار وأطرب دواخلهم، واتصل بالزعماء فكانوا يقربونه إليهم.. وما قصة (الفاتحة) ببعيدة عنكم. فلقد ذهب مرة إلى مولانا السيد علي الميرغني، طيب الله ثراه، وطلب منه عوناً مادياً.. فما كان من السيد علي إلا ان رفع يديه إلى السماء وقرأ الفاتحة كناية عن عطائه.. الشئ الذي جعل ود نفاش يترك مجلسه ويتجه في الحال إلى مقر الإمام السيد عبد الرحمن المهدي، طيب الله ثراه، وأعاد طلبه بعد ان روى له قيمة العطاء الروحي الذي ناله من مولانا السيد علي.. فأمر السيد عبدالرحمن في الحين ان يجزل له العطاء.. فأسعفه الموقف وأدركته النكتة التاريخية وقال: " فاتحة أبو علوة تنصرف عند أبو عبده" فأعطى بذلك كلا الرجلين العظيمين حقه.هذه لمحة سريعة في مفرح النفوس أول وآخر ظرفاء المدينة!!* محطة ثانية للعم موسى ود نفاشلما ظهر مرض الالتهاب السحائي المعروف شعبياً بـ(ابوفرار) قامت السلطات الصحية دهرئذ.. بكتابة لافتات تحذيرية على شكل شيطاني.. أي شيطان يحمل (فراراً).. هاجماً على الناس.. ووضعت هذه اللافتات في كل مكان تقريباً.. كما وضعت امام السينما لافتة مجسمة..وقد تصادف ان (واحد دايش) التقى عم موسى ود نفاش صدفة.. وسأله عن اللافتة التي امام السينما:ــ يا عم.. الفيلم دا.. شغال متين؟ عم موسى رد عليه في لمح البصر= الفيلم دا شغال على طول.. حفلتين في اليوم، واحدة في المستشفى.. والثانية في أحمد شرفي.

يا سيد روحى الما دمت حى يا ملك فوادى احبك كلمة اقل من عادية


أحقاً رسالاتي إليك تمزقت
وهن حبيباتي .. وهن روائعي
أأنكر ما فيهن ؟ لا يا صديقتي
عليهن أسلوبي .. عليهن طابعي
عليهن أحداقي ، وزرقة أعيني
وروعة أسحاري وسحر مطالعي
حروفي .. سفيراتي .. مرايا خواطري
وأطيب طيب في زوايا المخادع
وأجمل ما غنيت .. ما طرزت يد
وأكرم ما أعطت أنامل صانع

الأربعاء، 10 يونيو 2009

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





هناك من يستحضر الأرواحَ، أنا أستحضر الاجسادَ. لا أعرف روحي ولا أرواح الآخرين. أعرف جسدي وأجسادهم"والاستحضار فن؟

فى رثاء قرنق /نجلاء عثمان



منذ هدأة الطين؛
قبل فوران البذرة في عروق السداة؛
قبل المحارب؛
قبل التماسيح في نذر أمي؛
قبل أن ينمحي اللهب ُ إلى ضياء والضياءُ إلى نيـل؛
بماء الزَرَاف
عمّدنا قلبك.
حفرنا على جبينك
من العين والحسد
رقية ً اسمها جونقلي
وانتظرنا شموسك.
تنتبهُ الحصاة ُ.
تلك خطواتك للبيت؟
ينهض ُ التيتل؛
وثبة ً ويهز الدمازين من غيمها؛
انهضي
قومي إلى السد
استطلعي ناره؛
مرقد َ الوحشِ في فاشر النور،
عقود اللبلاب على قمر هـَيـَا.
بشرّي بشرّي بشرّي
يا سهوب البطاحين
إن علاك الغبار؛
تلك سيماؤه في الرجال
قاس ٍ
مستبد َّ الحنان
زنده عار ٍ وأشجاره حافية.
تلك خطواتك،
و تلك ساحاتنا
يا قرنق؛
وهل تنقصنا الأغاني
يوم تشرقُ أغانيك؟
قلوبنا حية
بأحلامها
ولدينا الكثير من الخوف أيها المطمئن.
لدينا القروح
كما تشتهيها الخناجر
سمراءَ،
غضة،
كليمة ً للأبد.
قبل مجيئك
اخبرونا عن قامةٍ تشبهك؛
قالوا
لا تبحثوا في النقوش
هو ليس هناك.
بين أيدي الطيور
خلف الغابة المطيرة
يأتنا جبلٌ
يحبنا؛
يرطن بفصاحة نبع ويبسم بخجل رضيع.
لا تبحثوا
ليس في النور ليس في الظلام؛
انتم علامته

حبة الفراولة2

وفي موضعٍ آخر تخاطبه قائلة: "أعلمه أن الحياة مضت بك بين السجود لعظمته واعتلاء البقرة الولودبين الملذاتِ العلوية في حضرته والسفلية في حضرة ساقيها المنفرجتين، ثم ما ازددت إلا خبالاًلكني أعرف جُبنكَ، ستولي هارباً من ربك وترمي بجثتك الضخمة فوقي" (ص 6)وهي لا تتوقف عنده، إذ تحمل على أخته فلوة التي تصفها لأول مرة في الرواية بالقول: "وأختك الخشبة المسندة متّشحةٌ بالسواد إلى قدميها، تبسمل وتحوقل، بينما تجرني على بطني في وادي الزناة ثم تلقى بي في ركنٍ قصي مظلم" (ص 6). وما بين فترةٍ وأخرى، تقفز هذه المرأة إلى ذاكرتها فتصب عليها جام لعناتها، ومن ذلك قولها في مناجاةٍ مع النفس

أحقاً رسالاتي إليك تمزقت
وهن حبيباتي .. وهن روائعي
أأنكر ما فيهن ؟ لا يا صديقتي
عليهن أسلوبي .. عليهن طابعي
عليهن أحداقي ، وزرقة أعيني
وروعة أسحاري وسحر مطالعي
حروفي .. سفيراتي .. مرايا خواطري
وأطيب طيب في زوايا المخادع
وأجمل ما غنيت .. ما طرزت يد
وأكرم ما أعطت أنامل صانع

حبة الفراولة


في روايتها "الأوبة" الصادرة عن دار الساقي في بيروت، تقدم لنا الروائية السعودية وردة عبد الملك- وهو اسم مستعار- عالماً مفزعاً تتداخل فيه اللذة بالألم، والسلطة الدينية بالقهر، والرغبة باللعناتوعبر 101 صفحة نعيش مأساة سارة، تلك التي انهارت بتواطؤ مريبٍ من الجميع، ممن خنقوا إنسانيتها وتركوها ضائعة، لا تعرف أي الدروب تسلك: التشدد أم المجون!بطلة الرواية هنا تتذكر، والذي يعود إلى ذكرياتٍ قاسية كالذي يلقي بنفسه مرةً ثانية تحت عجلات قطار ليعيد دهسه مرةً أخرى. ولكن، كيف لك أن تتحاشى عجلات قطارٍ مندفع وكل ما حولك قضبان؟!إنها تدين مجتمعها والقيود التي كبلتها كإنسانة، وتفضح رموزاً مضللة، لندرك معها أن مرتكبي جرائم التشويه لا يمكن أبداً أن يصبحوا خبراء في التجميلأول الرواية غضبإنها تحاسب الجميع، وتدينهم بارتكاب سلسلة من الجرائم بحقها.. والضحية عيناها دوماً ضريرتان عن رؤية شيء أبعد من الجريمة التي وقعت لها، والأذى حذاءٌ عسكري ثقيل يهوي كمطرقةٍ على صدرها وذاكرتها

الثلاثاء، 2 يونيو 2009

اشكوا

كاظم الساهراشكوا ايامااشكوا اياما رمتني بالنوا ونائت بقلبي عن هواك وعنكاني اعود متيما ومعذبا عل الجراح تنال عطفا منــــــكتشكو وهل ليا ان اصدق عودة بالشوق تكسوها وبالاعذاراقلع عن الاوهام والقصص التي تبغي تدوزنها على اوتاريلا لا لاتعتبي لا لا لاتعتبــــــيصدقا وحق الحب اني ارجـع من مهجة تبكي وعين تدمــــع صدقا وحق الحب اني ارجــع من مهجة تبكي وعين تدمــــع لاتعتبي لاتعتبي لا لا لا لا لا لالاتختبا خلف الدموع كفاك لا العذر يعنيني ولا ذكراك لا لاتختبا خلف الدموع كفاك لا العذر يعنيني ولا ذكراكماكانت قد صنعته انت يداك فرح غد مما انتهى برضاك ماكانت قد صنعته انت يداك فرح غد مما انتهى برضاكاشكوا اياما رمتني بالنوا ونائت بقلبي عن هواك وعنكتشكو وهل ليا ان اصدق عودة بالشوق تكسوها وبالاعذارمهلا مهلا السنا نحن من لحم ودم نخطي ونعذر بعضنا رغم الالممهلا مهلا مهلا السنا نحن من لحم ودم نخطي ونعذر بعضنا رغم الالمكلي اشتياق ان اعود حبيبتي كلي اشتياق ان اعود حبيبتي هل كل احلامي بعودتنا وهم؟لك حلمك الزاهي ولي النسيانلك حلمك الزاهي ولي النسيان فدروبنا افترقت افترقت وكان زمانجمال معك جمال محال ان يلتقي لكنما قد يلتقي الانساناشكوا اياما رمتني بالنوا ونائت بقلبي عن هواك وعنكتشكو وهل ليا ان اصدق عودة بالشوق تكسوها وبالاعذاراشكوا اياما رمتني بالنوا ونائت بقلبي عن هواك وعنكتشكو وهل ليا ان اصدق عودة بالشوق تكسوها وبالاعذار

افضل 6 دقائق

http://www.cultureunplugged.com/play/1081/Chicken-a-la-Carte

الخميس، 9 أبريل 2009

قبل الرحيل

قيل أن ترحل قلت لنفسي :
لطيف وعذب أن اتذكرك وأن أشتاقك !
قبل أن ترحل قلت لي :
يكفينا أننا نقطن كوكبا واحدا
ويشرق علينا قمر واحد ..
أيها الشقي
أي جنون كان أن أرحل
فأنت لم تعد شوقا عذبا
لقد نبتت لذكراك في نفسي
أنياب ومخالب جارحة .

ذكرى

ها أنا اتسلق شجرة الذكرى ..
واقتحم مدينة الحلم ..
وأضرم الحرائق في روتين الشرعية
لتحتلني رياحك ...
وأنطح صخرة الوضوح والمنطق
بخصب الشوق ...
في اصبعي ما يزال أثر حرق لفافتك

ارتعاد

لا أحد مثلي يستمتع بالحب
لأنه لا أحد مثلي يعرف معنى العذاب
لقد مررت بمدينة الجنون
وأقمت بمدينة الغربة
وامتلكتني مدينة الرعب زمناً
واستطعت أن اغادرها كلها من جديد
إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة ..
ولكنني خلفت جزءاً مني
في كل مدينة مررت بها
وحملت جزءاً منها في ذاتي
وأنت كلما احتضنتني
احتضنت الجنون والغربة والرعب
ويدهشك أن ترتعد حين تكون معي

تقاطع

تتقاطع السكك فجأة
ونرى بوضوح
أنه لا مفر من لحظة الاصطدام
والانفجار والاحتراق والدمار
وربما دمار من حولنا
ولكن
أحبك !!

قدرى

قدري ؟
أبسط لك كفي
لا لتقرأ
بل لتكتب في راحتها
ما شئت من النبوءات والكلمات
وترسم فيها
ما يحلو لك من الخطوط والدروب والرموز
بوردتك
أو بسكينك !

صنارة

وتندف فوق أيامي
تندف مطراً مضيئاً
يغسلني بالغبطة ..
لم أكن أدري أن الزمن
يختزن لي هذه السعادة كلها
ولا أريد أن أصدق
أن سعادتي معك الآن
هي طعم في صنارة الشقاء الآتي ...
كل هذا الحب الذي تغمرني به
أمتصه بشراهة التراب الجاف
دونما عقوقه

سرداب

حين مستني يدك
كيد نبي
تحولت اعماقي من سراديب
ودهاليز سرية الاوجاع
_ مسكونة بأشباح تشحذ أسنانها وأظافرها على جدران
الماضي البشع _
إلى نافذة ستائرها قوس _ قزح
مفتوحة للأفق والريح والمطر والمفاجأت
وأغاني جنيات الليل العاشقات

بصمة

ثمينة هي لحظاتنا
كل لحظة تمضي هي شيء فريد
لن يتكرر أبداً أبداً
فأنت لن تكون قط
كما كنت في أية لحظة سابقة
ولا أنا ..
كل لحظة هي بصمة أصبع
لا تتكرر ...
كل لحطة هي كائن نادر وكالحياة
يستحيل استحضاره مرتين

نلتقى

نلتقي وعيوننا معلقة على الزمن الهارب
_ العائم مثل طائرة ورقية
يلهو بها طفل لا مبال _
كشجرة لبلاب جهنمية
تنمو أيامنا حول أعصابي ...
وتأتيني يا حبيبي تطالعني
مهيباً لا يقاوم كسمكة القرش
وأبحث بنفسي عن أسنانك
كي أوسدها قلبي
وأنام بطمأنينة الأطفال ... والمحتضرين ..
..........أمتلك
ذكرى لمساتنا المسروقة

الأربعاء، 8 أبريل 2009

بعد العودة للمملكة والروتين والملل
نون النزوة -هو احد اعمدةجريدة حكايات السودانية التى تحرره الاعلاميه البارعة عفاف حسن امينوعفاف مقدمة برامج تطل علينا دائما بالمثير والمبتكر-بارعةفى التقديم تستقل كل اسلحتهالكى تاخذ من ضيفها مايريد-تتسل اليه مستخدمة نعومتها وعباراتها الرقيقه وفجاة تعلن عليه التمردوتفجر قنابلهاالتى تزلزل كيان من تحادثهفى عمودها هذا كتبت عن خوف الرجال سانقله بحزافيره فاستعدوا ايها الرجال لعفاف حسن امين-مع اعتذارى الشديد جدا للرجل غير الخوافكما اننىاخاف ان يفسر ما اكتبه بغباء شديدعن خوف الرجال اننى متحاملة على الجميل الرجل(مرحلة النعومة التى تحدثت عنهاواستعدوا)-يخاف الرجل رجولته وكلمته وشرفه-يخاف الرجل ان يملك الاخرى عاطفته وقلبه فيخفى حنينه خلف قساوته ويخفى لينه خلف خشونته -يخاف البكاء رغم ان الرجل الانسانلديه علاقة وثيقة بالدموع-يخاف المراة القوية والمتحررة والجريئة فيختار الخانعة الخاضعةوليس لديه اى علاقة تربطهابه غير وثيقة الزوواج-فى راجل يغالط--يخاف راى اهله واصدقاءه فيها ويخاف فينموالخوف ضدها وقد ينتهىبانتهاء العلاقةلاجل عيون اصحابه-يخاف الرجل ان يصير اسير هواها ويدلق نفسه عليها وتضيع هيبة الرجل عنده(طور الطبطبة)-يخاف ويخاف ويخاف فقد خلق لاربعة نساء لذلك يحتاج حنينك -تعاملك الصادق الحقيقىولكى يحافظ على الرجل امام نفسه والاخرين فليكن صنع قراركم فى مكتب الرجالة تحت توقيع رجلكويا انت يا شجاع...........قل كل ما عندك من حب.......واحلف ليك ما اضبح ليك كديسه
8/4/2009

الثلاثاء، 20 يناير 2009

متينالعودة/20/1/2009

متيـن متيـن يـازمـان
الـعـوده للـسـودان...
حرااام حـرااام يازمـان
نـفـارق ام درمــان..
قمت ونشأت فـي أمـان
فـي بقعـت أمـدرمـان
خليتنـي ليـه يـازمـان
عانيت أسي وحرمان.....
حبـك بقـي لينـا دليـل
مهمـا يـطـول اللـيـل
كـم غنـي ليـك خليـل
يـاعـازة الـسـودان...
هوانـا سـر مـعـروف
تشهد علايـل ابـو روف
لكـن رمتنـا ظــروف
مابين ليـت وكـان

االعودة للوطن

كم هو رائع الاحساس بالعودة للوطن لكى تشعر بالامان
والطمانينة رغم مرارة الغربة واحزانها واتراحها وماسيها
وعلمتنى الغربة
أننا نملك أشياء كثيرة لكننا لا ندرك قيمتها

الأحد، 18 يناير 2009

قلم رصاص

http://www.youtube.com/watch?v=7OSJW4EV1UM&eurl=http://www.shobiklobik.com/forum/topic.asp?TOPIC_ID=185852

كيفك انتا

يا الكحلتَ عيون الدنيا بلون الغنوة ياالضفرت ضفاير إحساس الكلمة الحلوة يالشتتَ نجوم الليل في وش النيل عقداً فوق القمرا بيقدح فينا الضو يالطقطقت أصابع السحب الشالن جو دقق عسل المطرة ونقط ..كبت شو نضمت غنت .. سكتت صنت مرقت دخلت ..قامت قعدت شن بتسو .. واقفة تلملم فوق النجم اللمّ حداها نسجت منو الضل الخته وباقي ضراها فتقت منو الشجرة الشالت حت جناها سوت بيهو الهدم الصُلحة وسترة غطاها واقفة تحزم .. باقية تلزم خيراً جاها إيدها تسلم تدي تعلم .. ترفع جاها تهدي تكلم .. صوتها يرنم يزيدها وجاهة وغنت ليك الغنوة السمحة الما بتم وإتضارت عين القمرا تتاوق من بينات براق الضو تشاشق فوق الأتر الفاتنا وقبّل من عمنول وزغرد ليك إيقاع المطر إتلبب حضن الأرض ونام ود سيد أحمد دق المحلب فوق توب أحمد وعطّر بيهو الكلمة الحنت وهنت ورنت ..وطارت وركت جوه القلب .. ركزت تب وقالت شيتن ما بتوصف ود سيد أحمد دق المحلب جوه الفكرة وخت الذكرى ذكرى الليلة وذكرة بكره أبية وحرة .. مبدأ وعزة دراية وخبرة شموخ بيت عزة الما بتهزا برغم الصي وليد ضكران .. هزّ ورزّ تب ما فزّ إتقطر نزّ .. إدفق ضي ود سيد أحمد شال الريشة ورسم اللوحة شتت لونها وتيرب بيهو سما السودان نقّط ..يحضن ليلاً سوّد هجّ وهوّد تمرق بين النيل الكسر .. إدفق وغرق تمرق بين الوتر الصفق غنى وزغرد تمرق بين صفقات الشجر الخدر وورق قام إنشابا وعانق كتف الليل إطّاول باس القمرا وقبل عين الشمس كيف نبكيك يا راجل الليلة ..وبكرة وأمس كيف نبكيك ونحنا بنسمع صوتك سراً وجهراً وهمس كيف نبكيك وإنت معانا تشيل وتخت .. ترص وتقص تفج السهلة وتحكي الغنوة اللسه بصوتك وشالت حسك ونفسك وروحك وسمحك زي إنت معانا .. بقيت جوانا وماك بتفوت

الحب على اصول هشة

أســير مترنح الخطىتحوط بي الإسرارأصبح جسمي عليلاوتسللت منه الأفكارتحللت جزيئات عقليوشارف على الانتحارطال أمد الليلوملت نجومه الانتظاراختفت صفحة السماءوبدأ السحاب بالانحدارأين أنتي ياحبيبتيأين أجدك في دنيا الأحرارنعدو خلف الليلونسرق من الضوء النهارينطوي العمر قسراويميل لوني إلى الاحمرارهل تنتظريني لحظةوتقاومين معي الاستقرارأم تتركيني خاويا طاوياابدأ في أهازيج الاجترارأتوضأ من دموعيفي زمن الانصهاربدأت أنزف حباوبدأتي رحلة الفرارمع فلول هجركأصابني السهر والانهيارأنتي الأنثى المجدليةفي عيون كل الأطهارأتأمل صورتك دومابالعشي والأسحارتتبدل حياتي دهراوأتلو سفر الأذكارماذا افعل خبرينيوقد بدأت بالتحلل والانشطار
الاخ سيد مرعى الدمام 18/1/2009

الثلاثاء، 13 يناير 2009

تعلم

الآن تعلم صدق ماأخبرتك عن تأرجّح الحياة..الآن قد يصلك معنى أن الروح تكاد تنزلق إلى العدم..ثم على حين استسلام تنهض فجأة فتتربّع على.. قمة هرم الوجود..فأين لنا باحتمالٍ يوازي...جنونها..هذا

دافئة

دافئة طبعاً.ذات حال القهوة التي تنام داخل كفّك.إجابة بديهية لسؤالك عن حالي عندما تجيئ.غير أنّي لايمنع إندلاقي فنجان..أو اطار مافتوخّى الحذر..