الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

البعض نحبهم!!!!!!!!!!!

البعض نحبهم


لكن لا نقترب منهم... فهم في البعد أحلى


وهم في البعد أرقى... وهم في البعد أغلى


..._________ ___


و البعض نحبهم


ونسعى كي نقترب منهم


ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم


ويؤلمنا الابتعاد عنهم


ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم


..._________ _______


و البعض نحبهم


ونتمنى أن نعيش حكاية جميله معهم


ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم


ونختلق الأسباب كي نراهم


ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم


..._________ ______


و البعض نحبهم


لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم ألم الصمت


فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة


والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى


الأبواب بيننا وبينهم مغلقه


..._________ _____


و البعض نحبهم


فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم


ونثرثر بهم في كل الأوقات


ونحتاج إلى وجودهم ....كالماء ....والهواء


ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم


..._________ ________


و البعض نحبهم


لأننا لا نجد سواهم


وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم


فالأيام تمضي


والعمر ينقضي


والزمن لا يقف


ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق


..._________ _________ ______


و البعض نحبهم


لان مثلهم لا يستحق سوى الحب


ولا نملك أمامهم سوى أن نحب


فنتعلم منهم أشياء جميله


ونرمم معهم أشياء كثيرة


ونعيد طلاء الحياة من جديد


ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة


____________ _______


و البعض نحبهم


لكننا لا نجد صدى لهذا الحب في


قلوبهــم


فننهار و ننكسر


و نتخبط في حكايات فاشلة


فلا نكرههم


ولا ننساهم


ولا نحب سواهم


ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشلة

زهرة وازواجها الخمسة


أحقاً رسالاتي إليك تمزقت وهن حبيباتي .. وهن روائعي أأنكر ما فيهن ؟ لا يا صديقتي عليهن أسلوبي .. عليهن طابعي عليهن أحداقي ، وزرقة أعيني وروعة أسحاري وسحر مطالعي حروفي .. سفيراتي .. مرايا خواطري وأطيب طيب في زوايا المخادع وأجمل ما غنيت .. ما طرزت يد وأكرم ما أعطت أنامل صانع

المفكرة د نوال السعداوى

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

قيل لقيس بن الملوح (ما أعجب شيء أصابك مع ليلى)


قيل لقيس بن الملوح (ما أعجب شيء أصابك مع ليلى)

قال (طرقنا ذات ليلةٍ ضيوف ولم يكن عندنا شيء نولم به لهم، فبعثني أبي إلى منزل عمي المهدي أطلب منه ما يولم به، فأتيته فوقفت على خيمته، فقال : (ما تشاء؟), فسألته حاجتي فقال ( يا ليلى أخرجي له ذلك الماعون واملأي له إناءه من السمن) فأخرجته لي وجعلت تصب لي السمن ونحن نتحدث بهمسٍ متقاربين وأيدينا أربع في أربعٍ، فأخذتنا الغفلة حتى فاض السمن وانصب فركعت أرشفه من أصابعها وأصعد معه إلى باطن ذراعها وهي تدفعني أن أكف فأصعد به إلى كتفها الذي تهدل عنه جيبها والسمن يقودني إلى نحرها وهي تنتفض وتدفعني أن أكف فأدس بشفتي إلى ملتقى النهدين وقميصها ينحسر ويتحدر بفعل السمن وأنا أتبع مسراه فتطفر في وجهي الفهود والنمور وهي تقول خذ القميص عني فآخذه وتقول خذني فآخذها وتقول لي سترتني فافضحني فأفضحها فلا نعرف كيف يفيض السمن بنا وكيف ينعقد، وهي تقول والله إن جنونك يزن عقل بني عامرٍ وأولهم هذا الذي يجثم في خبائه، تقصد أباها ..

جميل ان


جميل أن يجد المرء نفسه بين أهداف لطالما حلم بتحقيقها و جميل أكثر أن تكون هده الاهداف سامية و مقدسة يؤمن بعدالتها بقدر إيمانه بوجوده في هده الحياة التي أوجبت عليه أن يجد لنفسه فيها مكانة لا تقل كرامة ومهابة عن أقرانه الاخرين في بقاع الارض

الاثنين، 16 أغسطس 2010

طريق غيابك


عندما تمضى في طريق غيابك


أرجو ألا يكون ما أنت فيه بداية الرحيل


وأرجو ألا تشعرني بذلك


لان الصقيع بدأ يتسرب إلى عظامي


إني اشعر به

الصمت 16/8