
عندما أفكر مليّاً في أنّ جميع الأشياء التي تنمو |
لا تبقى في حالة اكتمالها سوى لحظة قصيرة، |
لأن هذا المسرح الضخم لا يُقدِّمُ شيئاً هاما سوى العروض |
التي تؤَثِّر فيها النجوم بالتعليق الصامت؛ |
. |
عندما أدركُ أن الناس يتكاثرون كالنباتات، |
يطعَمون ويجوعون تحت نفس السماء الواحدة، |
يتيهون بقوتهم في سنوات الشباب وفي أوج العمر يضمحلون، |
ويحملون عهد شجاعتهم خارج الذكريات. |
. |
ولأن التفكير في دورة الزمن الدائم التحولات |
يَرُدُّكَ في مرأى العين وافر الفيض بالشباب، |
حيث الزمن المدمر يتحد مع الذبول |
ليُحَوِّل نهار شبابك إلى ظلام اليباب؛ |
. |
كل شيء في حرب مع الزمن من أجل حبك، |
فكلما أخذ منك، أَضَقتُ أنا من جديد إليك |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق