الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

أُنّتِ و أَنَا وَأَسْئِلَةٌ تَسْكُنُ الْوَجَع


نَا فِي تَفَاصَلَيْنا أَشْيَاءَ تُشْبِهُنَا
عُمَرٌ غَارِقٌ فِي إلــــلا وَعْي
وَذَاكِرَةٌ تَفَسَّخَت مِنْ كُلِ شَيٍ إلــــلا هُم
نُمَارِسُ بِِكُلِ وَقَاحَةٍ طُقُوْسَ غِوَايَتَهِمْ
لْتَنْثَنِي كُلُ أَحْلَامِنَا ..... كَمَا الْوَهْم
أُنّتِ و أَنَا وَأَسْئِلَةٌ تَسْكُنُ الْوَجَع
شُرَكَاءَ فِي الْحُلْم

كَحَرْفٍ
يَكْسُرُ قَيْدَ وَحْدَتِي
وَحُلُم قَدّ شَارَف الْمُنْتَهَى قَبْل الْبَدْء
يَسْكُنُ ضَوْضَاء الْمَكَانِ صَخَبُ الْأَقْنِعَة
مَنْ أَنْت يَا هَذَا الْبَعِيْدُ عَنْ ذَاتِ خُطَوَاتِي
يَا هَذَا الْرَّاهِبُ هُوَّةَ الإِقْتِرَاب
مَنْ أَنْتَ بِاللَّه قُل .... هَل مِن أَمل....؟
و خَبِيْئَةُ الْحِكَايَةِ مُنْذ أَلْف عَامٍ
تَسْتَأْثِر الْصَّمْت

تَــعَــالَي
امْتَدي فِيْنِي
حَتَّى سَدِرَةَ الْمُنْتَهَى
صَوْتٌ وَدِفْئٌ يَسْبِقُ قَلْق الْمَوْت
أَنُفْضِي عَنْ كَاهِلِ أَسْئِلَتِي كُل الَأَجْوِبَة
تَهَادِي بَيْن حِنَّاءِ أَوْرِدَتِي حُب
تَعَالَي وَّثْمَلي مِن رِئَتَّي
حَد الْعَشْق

هَل تَبُحْث عَن
تِيْهُ فَضَاءَ ذْاكِرتي فَرَاغٌ لَا يُحْتَمَلْ
ظَلامُ لَيْلٍ سَرْمَدِيٍ .... لَِصَّبَاحٍ يَخْتَنِق
رَمَادِيَّةُ الْلَّوْنِ بَاتَت تُمْضَغ الْشَفَق
وَأَنْتِ .... وَالِمَارُون مِنْ هُنا
وَالْسَّاكِنُوْنِ مِثْلِي فِي الْغُمُوض
مِنْ أَرَق فــــــــــــي أَرَق

ليست هناك تعليقات: